عالم متضارب المصالح متعدد الأقطاب
منــذ انهيــار الاتحاد الســوفياتي وتفكك الكتلة الشرقية، لــم تنقطــع التوقعــات بشــأن الماهيــة التــي سيســتقر عليهــا النظــام الدولي مســتقبلا. فهناك مــن يتوقع اســتمرار الأحاديــة القطبيــة (الولايات المتحدة)، ويرى آخــرون عودة الثنائيــة القطبية (الصين مقابل الولايات المتحدة)، بينما يعتقد غيرهم أن النظام الدولي يتجه إلى أن يكون متعدد الأقطاب (الولايات المتحدة، والصين، وروسيا، والاتحاد الأوروبي، واليابان، والهند). […]